خيبة أمل مرّة في آنفيلد تُجهض آمال ليفربول
غادر ليفربول ملعب أنفيلد محبطًا بعد هزيمة مؤلمة أمام كريستال بالاس بنتيجة 1-0، لتُصبح آماله في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز على المحك.
دخل الريدز المباراة وهم يحتلون المركز الثالث في الترتيب، وكانوا يدركون أن الفوز سيعيدهم إلى القمة متقدمين على مانشستر سيتي وأرسنال.
كانت المواجهة على أرضهم ضد بالاس، الذي لم يفز في الدوري منذ فبراير، فرصة مثالية للاستفادة من تعثر المنافسين.
أداء باهت وفرص مُضاعة
لكن ليفربول خيب آمال جماهيره بتقديم أداء باهت وفشل ذريع في استثمار الفرص المتكررة.
سجل إيبيريتشي إيزي هدفًا هادئًا في الدقيقة 14 ليمنح بالاس التقدم، بينما فشل ليفربول في تعديل النتيجة على الرغم من ضياع العديد من الفرص السهلة.
نونيز وصلاح وجونز يُضيعون فرصة تلو الأخرى
أهدر داروين نونيز ومحمد صلاح وكيرتس جونز فرصًا مذهلة أمام المرمى، ليحبطوا جماهير الريدز ويؤكدوا على تراجع مستوى الفريق في الفترة الأخيرة.
كاراجر ينتقد ليفربول بشدة
لم يتردد أسطورة ليفربول، جيمي كاراجر، في انتقاد أداء فريقه، حيث قال على قناة سكاي سبورتس: "الإنهاء كان صادمًا للغاية. لم يُظهر ليفربول أي رغبة في الفوز."
منافسون مقنعون يُهددون آمال ليفربول
مع استمرار تألق مانشستر سيتي في الصدارة واستعداد أرسنال للقفز عليهم إذا فاز على أستون فيلا، فإن ليفربول قد يبتعد قريبًا عن سباق اللقب.
أضاف كاراجر: "لا يبدو هذا مثل أداء الفريق الفائز باللقب. لقد كان منافسوهم أكثر إثارة للإعجاب في الآونة الأخيرة."
هل انتهى حلم ليفربول؟
تشير هذه الهزيمة إلى أن ليفربول قد فقد طريقه في رحلة التتويج بلقب الدوري، وأن مستقبله في البطولة يبدو مظلمًا.
هل سيتمكن الريدز من استعادة عروضه المقنعة وتحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية؟ أم أن هذا الموسم سيكون شاهداً على وداعهم لحلم طال انتظاره؟
تعليقات
إرسال تعليق